دلية العلاقة بين النص والنقد والقارئ

المؤلفون

  • م.م. إبراهيم مصطفى السليم المؤلف

DOI:

https://doi.org/10.71461/1agevz06

الكلمات المفتاحية:

النص، النقد، القارئ، الجدلية

الملخص

ان الرؤية القرائية التي تتبع الإنجاز الكتابي أصبحت أكثر تعقيدا وتؤدي إلى حوارات متعددة، وهذه الحوارات هي المحرك الذي يذيب النص المقروء ويسحبه إلى الفضاءات الحسية والعقلية، مما جعل الكاتب مهووسا بالبحث عن الجديد المبهر. ، وهذا الهوس المتكرر خلق قلقا من نوع ما لدى الكاتب وحتى الناقد نتيجة حتمية لاتساع وعي القارئ، وهو ما جعله يدخل ساحة الحوار، فارضاً حضوره في المعادلة الأدبية، التي أصبحت يقرأ على النحو التالي: القطب الأول (النص). وهو قطب ثابت في رؤية ثابتة في ذاته، أي أنه غير قابل للتغيير بعد اكتماله. القطب الثاني: وهو قطب متحرك ومتغير تتنوع بين رؤية ناقد وآخر وله مساحة غير محدودة. وكذلك الناقد يترك لقلمه المساحة التي يستطيع أن يتحرك فيها ويختار الأسلوب والأسلوب الذي يختاره. القطب الثالث: القارئ، وهو القطب المعني بكل ما يكتب من فن ونقد. وهو قطب غير ملزم وغير قضائي. وله الحق في التغيير وتحديد مزاجه في التعامل مع النص وقد تناول هذا البحث المتواضع مهمة تحديد وتفسير كل قطب من هذين القطبين والدخول في الرابطة الجمالية التي تجمعهما. والنص الأدبي الناجح هو النص الذي يستطيع أن يترك أثراً جمالياً في هذه الدائرة الحوارية ويجمع أكبر عدد من الرؤى المقنعة.

التنزيلات

منشور

2025-04-01